💥 منزلة ابن تيمية عند العلماء :
📝 قال الحافظ ابن حجر العسقلاني :
" نظر في الرِجال والعلل وتفقه وتمهر وتميز وتقدم وصنف ودرس وأفتى و فاق الأقران وصار عجبا في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف. "
📙 الدُّرر الكامنة ط. مجلس دائرة المعارف العثمانية. (1/ 168 – 169).
📝 قال الذهبي :
شيخنا الإمام تقي الدين أبو العباس الحراني، فريد العصر علما ومعرفة وذكاء وحفظا وكرما وزهدا وفرط شجاعة وكثرة تآليف...، فلسنا بحمد الله ممن نغلو فيه ولا نجفو عنه، ما رئي كاملا مثل أئمة التابعين وتابعيهم , فما رأيته إلا ببطن كتاب... ولم يخلف بعده مثله في العلم، ولا من يقاربه.
📔 معجم الشيوخ ط. مكتبة الصديق (١-٥٦)
📝 قال الحافظ جلال الدين السيوطي :
"ابن تيمية الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد الفقيه المجتهد المفسر البارع شيخ الإسلام عَلَمْ الزُهاد نادرة العصر تقي الدين أبو العباس أحمد بن المفتي شهاب الدين عبد الحليم ابن الإمام المجتهد شيخ الإسلام مجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني أحد الأعلام...
وعُني بالحديث وخَرَّج وانتقى وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه وفي علوم الإسلام وعلم الكلام وغير ذلك وكان من بحــور العلم ومن الأذكياء المعدودين والزهاد والأفراد ألف ثلاثمائة مجلدة وامتحن وأوذي مرارا"
📙 طبقات الحُفَّاظ ط. دار الكتب العلمية ( ص 520 - 521 ).
📝 قال الحافظ ابن كثير :
"الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ القدوة، شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم"
📚 البداية والنهاية : ج 18 - ص 296 ط. هجر.
وقال ابن كثير :
وقرأ بنفسه الكثير، وطلب الحديث، وكتب الطباق والأثبات، ولازم السماع بنفسه مدة سنين، ثم اشتغل بالعلوم،
وكان ذكيا كثير المحفوظ، فصار إماما في التفسير وما يتعلق به، عارفا بالفقه واختلاف العلماء، والأصلين والنحو واللغة، وغير ذلك من العلوم النقلية والعقلية،
وما تكلم معه فاضل في فن من الفنون العلمية إلا ظن أن ذلك الفن فنه، ورآه عارفا به متقنا له،
وأما الحديث فكان حافظا له متنا وإسنادا، مميزا بين صحيحه وسقيمه، عارفا برجاله متضلعا من ذلك،
وله تصانيف كثيرة وتعاليق مفيدة في الأصول والفروع، كمل منها جملة وبيضت وكتبت عنه، وجملة كبيرة لم يكملها، وجملة كملها ولكن لم تبيض.
وأثنى عليه وعلى فضائله جماعة من علماء عصره، مثل القاضي الخويي، وابن دقيق العيد، وابن النحاس، وابن الزملكاني، وغيرهم.
ووجدت بخط ابن الزملكاني : «أنه اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها، وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة، والترتيب والتقسيم والتبيين، وكتب على مصنف له هذه الأبيات:
ماذا يقول الواصفون له ... وصفاته جلت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة ... هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية في الخلق ظاهرة ... أنوارها أربت على الفجر
وهذا الثناء عليه وكان عمره نحو الثلاثين سنة، وكان بيني وبينه مودة.»
📚 البداية والنهاية : ج 18 - ص 298 ط. هجر.
📝 قال العلامة الشوكاني :
📘 البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني طبعة دار المعرفة. (1/ 63 - 72).
« تقي الدين أبو العباس شيخ الإسلام إمام الأئمة المجتهد المطلق... لا أعلم بعد ابن حزم مثله...
[و] كل عالم يتبحر في المعارف العلمية ويفوق أهل عصره ويدين بالكتاب والسنة فإنه لا بد أن يستنكره المقصرون ويقع له معهم محنة بعد محنة ثم يكون أمره الأعلى وقوله الأولى ويصير له بتلك الزلازل لسان صدق في الآخرين ويكون لعلمه حظ لا يكون لغيره،
وهكذا حال هذا الإمام فإنه بعد موته عرف الناس مقداره واتفقت الألسن بالثناء عليه إلا من لا يعتد به وطارت مصنفاته واشتهرت مقالاته»
📝 وقال الشوكاني :
«قال الذهبي ما ملخصه :
وكان آية من آيات الله في التفسير والتوسع فيه وأما أصول الديانة ومعرفة أقوال المخالفين فكان لا يشق غباره فيه،
هذا مع ما كان عليه من الكرم والشجاعة والفراغ عن ملاذ النفس ولعل فتاويه في الفنون تبلغ ثلاثمائة مجلد بل أكثر وكان قوالا بالحق لا تأخذه بالله لومة لائم...»
وقال الشوكاني :
اتفقت الألسن بالثناء عليه إلا مَن لا يُعتَدُّ به، وطارت مصنفاته، واشتهرت مقالاته. وقد ترجم له جماعة وبالغوا في الثناء عليه ورثاه كثير من الشعراء
وقال جمال الدين السرمدي في أماليه ومن عجائب زماننا في الحفظ ابن تيميه كان يمر بالكتاب مرة مطالعة فينقش في ذهنه وينقله في مصنفاته بلفظه ومعناه..
وقال ابن سيد الناس اليعمري في ترجمة ابن تيمية :
إنه برز في كل فن على أبناء جنسه ولم تر عين من رآه مثله ولا رأت عينه مثل نفسه وقال الذهبي مترجما له في بعض الإجازات قرأ القرآن والفقه وناظر واستدل وهو دون البلوغ وبلغ في العلوم والتفسير وأفتى ودرس وهو دون العشرين وصنف التصانيف وصار من أكابر العلماء فى حياة مشايخه...»
📘 البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني طبعة دار المعرفة. (1/ 63 - 72).
📝 ابن رجب الحنبلي :
كانت العلماء، والصلحاء، والجند، والأمراء، والتجار، وسائر العامة تحبه، لأنه منتصب لنفعهم ليلا ونهارا، بلسانه، وعلمه.
📚 شذارت الذهب ت. محمود الأرنؤوط ج 8 - 147
📑 الحافظ المِـزِّي :
[[قال ابن العماد : وحسبه من الثناء الجميل قول أستاذ أئمة الجرح والتعديل أبي الحجاج المِــزِّي الحافظ الجليل، قال عنه:
ما رأيت مثله، ولا رأى هو مثل نفسه، وما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله، ولا أتبع لهما منه.]]
📚 شذارت الذهب ت. محمود الأرنؤوط ج 8 - ص 147.
📝 ابن دقيق العيد :
«قال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، وقد سُئل عن ابن تيمية بعد اجتماعه به،: كيف رأيته؟ فقال: رأيت رجلا سائر العلوم بين عينيه، يأخذ ما شاء منها ويترك ما شاء»
📚 شذارت الذهب ت. محمود الأرنؤوط ج 8 - ص 146
📝 قال ابن عبد الهادي :
- ابن تيمية - هو الشيخ الرباني إمام الأئمة ومفتي الأمة وبحر العلوم سيد الحفاظ وفارس المعاني والألفاظ فريد العصر وحيد الدهر شيخ الاسلام بركة الانام علامة الزمان وترجمان القرآن علم الزهاد وأوحد العباد قامع المبتدعين وآخر المجتهدين.. وصاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها ولا يلحق في شكلها توحيدا أو تفسيرا وإخلاصا وفقها وحديثا ولغة ونحوا وبجميع العلوم»
📚 الرد الوافر ت. زهير الشاويش : ص 30.
📝 العلامة عماد الدين الواسطي :
وقد توفي قبل الشيخ - ابن تيمية -. وقال في حق الشيخ بعد ثناء طويل جميل ما لفظه : فو الله، ثم والله، ثم والله، لم ير تحت أديم السماء مثل شيخكم ابن تيمية، علما، وعملا، وحالا، وخلقا واتباعا، وكرما، وحلما، وقياما في حق الله عند انتهاك حرماته، أصدق الناس عقدا، وأصحهم علما، وعزما، وأنفذهم وأعلاهم في انتصار الحق وقيامه همة، وأسخاهم كفا، وأكملهم اتباعا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ما رأينا في عصرنا هذا من تستجلي النبوة المحمدية وسننها من أقواله وأفعاله إلا هذا الرجل، يشهد القلب الصحيح أن هذا هو الاتباع حقيقة.
📚 شذارت الذهب ت. محمود الأرنؤوط ج 8 - ص 146
..